تحضير النص الشعري ''سلة ليمون'' الثانية إعدادي
1-إضاءات معرفية
+ الشعر:كلام موزون و مقفى.
+ أنواعه: الشعر العمودي و الشعر الحر ثم قصيدة النثر.
+ الشعر الحر يعتمد نظام الشطر الواحد و تنوع الوزن و القافية و الروي. .
أولا: ملاحظة النص واستكشافه
1-دلالة العنوان :
تركيبا: يتكون من كلمتين:الأولى مضاف و الثانية مضاف إليه.
دلاليا: سلة مملوءة بفاكهة الليمون.
2-دلالة الصورة:
الصورة لها ارتباط وثيق بالعنوان ومضمون القصيدة الشعرية .
3-فرضيات القراءة:
بناء على المؤشرات الخارجية يمكننا أن نفترض ما يلي:
*معاناة سلة ليمون أثناء انتقالها من القرية إلى المدينة.
*سيحدثنا الشاعر عن فوائد الليمون وعن استعمالاته المتعددة.
4-مصدر النص :
ديوان بلا قلب الطبعة الثانية 1968، دار الكتاب، القاهرة ص:116.
5-صاحب النص:
أحمد عبد المعطي حجازي، شاعر مصري ولد سنة 1935، من أعماله "مدينة بلا قلب" "كائنات مملكة الليل" "مرثية لعمر جميل".
6-نوعية النص ومجاله:
النص عبارة عن قصيدة شعرية حرة ذات بعد إنساني
ثانيا : الفهم
1-شرح الكلمات حسب المطلوب:
المسنون : الجميل،المصقول.
الظل: الندى
الغفوة: النوم الخفيف.
الغبش: ظلمة آخرالليل،قبل طلوع الشمس
جاعت # شبعت
تذكرت # نسيت
2-الفكرة العامة:
وصف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي حالة الليمون في القرية وفي المدينة، وكذا معاناة بائعه (الولد).
3-وحدات القصيدة :
1-تصوير الشاعر ووصفه للحالة المزرية لبائع الليمون..
2-مقارنة الشاعر بين حالة الليمون في القرية وحالته في المدينة وتأسفه الشديد على هذا المصير.
ثالثا : التحليل
1-الألفاظ والعبارات الدالة على :
المعاناة | الوصف |
الولد ينادي بالصوت المحزون | الولد الأسمر |
أواه! من روعها ؟ | غادرت القرية في الفجر |
مسكين../الولد الأسمر يجري... | منداة بالطل |
لا يلحق بالسيارات | غفوتها الخضراء |
لشوارع مختنقات... |
2-أهم الأساليب الموظفة في النص:
-النداء : يا ليمون...
الوصف : خضراء منداة بالطل..
الاستفهام : من روعها؟-أي يد جاعت..؟
الجناس : الـطـل = الـظـل
التشخيص : غادرت القرية - سيارات تمشي
أهم القيم التي يزخر بها النص:
يحمل هذا النص قيمة سكانية تتجلى في إبرازالشاعر حالة الضجيج والفوضى والازدحام الذي تعج به المدينة.
وأيضا هناك قيمة اجتماعية تتجلى في إبراز معاناة الأطفال بالمدينة
تركيب شامل لمعطيات النص
تصوير الشاعر من خلال هذه القصيدة أحوال الليمون في القرية و في المدينة، وأحوال الطفل الأسمر الذي يعاني جراء تجوله في المدينة بسلة ليمون على ظهره لكسب لقمة عيشه.
و هذه الصور القاتمة يزيدها واقع حال المدينة أبعادا نفسية قاسية بفعل الغربة والحنين إلى ذكريات القرية الجميلة.
وفقكم الله جميعا